كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



شريك: عن أبي إسحاق عن جبلة قال:
كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- إذا لم يغز أعطى سلاحه عليا أو أسامة (1) .
الزبير بن بكار: حدثنا محمد بن سلام عن يزيد بن عياض قال:
أهدى حكيم بن حزام للنبي-صلى الله عليه وسلم- في الهدنة حلة ذي يزن اشتراها بثلاث مائة دينار فردها وقال: (لا أقبل هدية مشرك).
فباعها حكيم فأمر النبي-صلى الله عليه وسلم- من اشتراها له.
فلبسها رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فلما رآه حكيم فيها قال:
ما ينظر الحكام بالفصل بعد ما ... بدا سابق ذو غرة وحجول (2)
فكساها رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أسامة بن زيد.
فرآها عليه حكيم فقال: بخ بخ يا أسامة! عليك حلة ذي يزن!
فقال له رسول الله: (قل له: وما يمنعني وأنا خير منه وأبي خير من أبيه (3)).
معمر: عن الزهري قال:
لقي علي أسامة بن زيد فقال: ما كنا نعدك إلا من أنفسنا يا أسامة فلم لا تدخل معنا؟
قال: يا أبا حسن إنك-والله- لو أخذت بمشفر الأسد لأخذت بمشفره الآخر معك حتى نهلك جميعا أو نحيا جميعا؛ فأما هذا الأمر الذي أنت فيه فوالله لا أدخل فيه
__________
(1) " تهذيب ابن عساكر " 2 / 399.
(2) الغرة: البياض يكون في وجه الفرس والحجول: جمع حجل وهو البياض يكون في قوائم الفرس.
(3) سنده على انقطاعه تالف يزيد بن عياض: قال البخاري وغيره: منكر الحديث.
وقال يحيى: ليس بثقة.
وقال علي: ضعيف.
ورماه مالك بالكذب.
وقال النسائي وغيره: متروك.
وقال الدارقطني: ضعيف.